أهداء الى
اهلنا فى النوبه
انتم دائما فى القلب
_______________
الجزء الأول
النوبة –ارض مصرية –لا هي مصر الاصيلة –هي الشجرة –هي البذرة ---هي الحنان –لا-- هي ينبوع الحنان –هي المظلومة -–هى حدوتة مصرية –لا---- هي الحدوتة المصرية –هي خطيئة عبد الناصر الكبري –لا هي خطيئة الحكومات المصرية المتعاقبة ارض النوبة المظلومة –النوبة هي قصة الظلم –ظلم بدأ من امتي ---مش عارف ---انا بحاول افهم زيك بالضبط –بحاول افهم ايه الي حصل –و ازاي حصل ---لقيت ان احسن شئ ابدا من عهد محد علي –لا من عهد اسماعيل باشا ---لا الاحسن منع عهد الحتلال البريطاني---طيب انا خلاص تعبت ---من عهد الثورة المهدية في السودان احسن و اكتر اتصالا بالواقع طيب دخل محمد علي السودان و استطاع ان يوحد السودان و ينئشئ كيان واحد من الاف الامارات و السلطنات الصغيرة و اصبح التاج المصري من ذلك الوقت هو تاج مصر والسودان---يعني الملك او الخديوي اصبح حاكم مصر و السودان ---و بقي الوضع علي هذا الوضع حتي قيام الثورة المهدية في السودان 1881 –و قيام الثورة العرابية في مصر اللاتي جاؤا بالتزامن مع بعض –ثم حدث الاحتلال البريطاني لمصر فحدث في نفس التوقيت ان استولي المهديه علي الخرطوم و خرجت معظم اجزاء السودان الحالي عن السيطرة المصرية –فكان من بريطانية ان اعلنت انها ستساعد مصر للسيطرة علي السودان مرة اخري –و تم اخلاء الجيش المصري من السودان –ماعاد بورسودان و دنقلة ---–بس طبعا الثمن كان غالي –و خلاجت السودان من تحت الحكم المصري حتي 1898و تم الفضاء علي المهدية و اعادة فتح السودان كما يسمي من قبل البعض و لكن هذ المرة بريطانيا كانت موجودة و تريد الثمن –و كانت اتفاقية 1899 الخاصة بالحكم الثنائي للسودان و لكن هي في الحقيقة مكنت بريطانيا من السودن –طيب المهم –اهم ما جاء في اتفاقية 1899 و هو موضوع ذا المقال –هو تعريف لفظ السودان –و هي كل الاراضي اتي خرجت من تحت الحكم المصري اثناء الثورة المهدية - ---و هي اريتريا الحالية و اجزاء من اثيوبيا الحالية و اوغندا و اجزاء من الصومال –الي جانب السودان الحالي –و لكن الاستثناء هو بورسودان علي البحر الاحمر و المنطقة حتي دنقلة علي النيل المعروفة تاريخيا بارض النوبة طيب كويس كدة ندخل في الموضوع بعد المقدمة حصل ان الانجليز بدأوا في تحسين الري –ماشي –علشان زراعة القطن –ماشي ---طيب و التحكم في نهر النيل –ماشي ---قاموا عرضوا علي الحكومة المصرية مشروع خزان اسوان –و طبعا زي اي حكومة مصرية وافقت علي طول من غير نقاش ---و وولد خزان اسوان 1911و بدات القصة
______________
الجزء الثاني
أحتلت برطانيا مصر في 1882 و حاولت في البداية السيطرة علي الشمال يعني بالبلدي كدة السيطرة علي الدلتا و لم تهتم بالسيطرة علي باقي الامبراطورية المصرية التي تمتد حتي خط الاستواء في الجنوب و لكنها ادركت ان المياة تاتي من الجنوب و السيطرة علي منابع النيل لزراعة الشمال عامل مهم جدا –و لذلك عرضت علي الحكومة المصرية مشروع خزان اسوان و مشروع سد الجزيرة او ارض الجزيرة في السودان —لان القناطر الخيرية التي بناها محمد علي اثبتت فشلا في زراعة الدتا و لذلك كان يجب التوجه الي الجنوب –و كان القضاء علي خطر المهدية في الجنوب مهم في هذه الحالة لان المهدية بعد موت المهدي و تولي عبدالله التعايشي حكم السودان طمع في مد نفوذه الي الشمال و كان هذا خطر و بداية محنة بلاد النوبة لقد زحف التعايشي حتي توشكي و تقابل الجيشين في توشكي و انهزم التعايشي و جيشه في 1889و هنا نعود الي تعريف السودان –ذكرنا ان اتفاقية 1899 تعريف السودان هو كل المناطق التي لم تخرج عن حكم الحكومة المصرية ابان الثورة المهدية—و هو ما حدث في النوبة حتي دنقلة جنوبا --و لكن جيش التعايشي وصل توشكي –و كان هذ بلاء للنوبيين حيث ان الانجليز زرعوا لغم ---لانه ظهرت حجة اخري في هذا الموضوع ان اخر جندي للمهدية وصل الي توشكي –فاخذت بريطانيا بهذا التعريف و عرفت ان مصر هي كل ما يقع شمال خط عرض 22 ----و لكن توشكي شمال خط عرض 22 اي طبقا لهذا الفسير فان ابوسمبل و كثير من قري النوبة هي السودان –و لكن بريطانيا وجدت في هذا حل وسط عند خط عرض 22 –و لم تراعي ان هناك عائلات ستقسم تبعا لهذا التقسيم –و انها كذلك قد قسمت النوبة بين مصر و السودان –و لكن الحكومة المصرية كالعادة لم تهتم بالامر لانه في الول و الاخر هو تعديل اداري داخل القطر الواحد—يعني بين المحافظات ---و طبعا الحكومة المصرية كالعادة لا يوجد تخطيط مستقبلي و حتي تصور ان انقسم المملكة المصرية سيؤدي الي نتائج كارثية علي النوبة و بدأ الخديوي عباس في وضع حجر الاساس لخزان اسوان في 1898 و انتهي العمل به1902 و كانت بداية الكارثة –لان المشروع كبداية كان مماثل للقناطر الخيرية فلم يحدث ضرر كبيراو ضرر محدود و لكن التعلية الثانية في 1912-كانت كارثية -حيث اصبح الصباح علي النوبين و قد غرقت قراهم و ارضهم و مواشيهم –لم يتم ابلاغ احد ان الخزان سيغرق ارضهم –لم يتم تعويضهم –لم يتم نقلهم او توفير منازل او مزارع بديلة –بل اغرقوهم في البيوت –و لم تشعر الحكومة بان موطنيها قد تم تشريدهم –و لم تكلف الحكومة خاطرها بان تحذر النوبيين ان هناك سد او خزان يتم بناءه او التنبيه عليهم من خطورة الخزان و كانت هذ هي الهجرة الاولي حيث قام النوبيين باعادة بناء قراهم علي اماكن اعلي ولكن غادر او هاجر بعضهم الي الشمال بحثا عن مكان جديد و رض جديدة في المدن الشمالية و هؤلاء سيتم التعرض لهم في المستقبل و بالاخص بعد بناء السد العالي و الغريب ان من بين من هاجر الي الشمال عائلة سيكون في المسقبل احد ابنائها واحد من حكام مصر هي عائلة السادات –حيث ان السادات للعلم والدته هي نوبية سودانية حسب التقسيم الاداري الحالي للسودان و مصر
_________________
الجزء الثالث
توضيح بسيط في الاول قبل الجزء الثالث --- ما هو موقف النوبيين من ثورة المهدي في السودان –كان موقف النوبيين معارض تمام و رفضا الانضمام للمهدي—اولا لان المهدي اعلن انه المهدي المنتظر و هو تحدي لمشاعرهم الدينية –ثانيا ان المهدي و عبدالله التعايشي قد اعتمدوا علي تقسيم قبلي في جيشهم و في تولي الناصب و هو ما دفع النوبيين الي تذكر الحساسيات القبلية القديمة لانم كانوا ذو قوة و بأس و سيطروا علي معظم هذ القبائل من قبل فلم ينضموا للمهدي او للتعايشي و بالاخص بعد ان بان ان التعايشي سوف يقوم بتوريث الملك لولده و ايضا لانهم لم يروا اي تحسن في عيشة السكان الخاضعين للمهدي ---و لذلك لم ينضموا الي جيشه او الي جيش عبدالله التعايشي –بل انهم كانوا سبب رئيسي في هزيمة التعايشي في توشكي –و كانوا يقومون بالهجوم علي مؤخرة جيش التعايشي و قطعوا خطوط الامدام من الخرطوم الي توشكي ---و عندما انسحب التعايشي من توشكي بعد الهزيمة اضطر الي الانسحاب حتي اول حصن امن له و هو الخرطوم و لم يحتفظ ايضا باي ارض شمال الخرطوم ----و هذا يعني ان كل ما هو شمال الخرطوم هو مصري ايضا –و لكن بريطانيا و تدخلها في 1899 كان كارثي كما سبق ان ذكرنا طيب نرجع لسنه 1912 و بعد التعلية الاولي لخزان اسوان و الهجرة الاولي للنوبيين الي الشمال و الذين هاجروا منهم هاجروا الي الاراضي الزراعية في الدلتا لان اغلبهم مزارعين و كانت الدلتا في ذلك الوقت تحتاج الي مزارعين—و هم مزارعين و لكن بدون ارض ---و لكن سرعان ما اندلعت الحرب العالمية الاولي 1914 و لم يتثني للنوبيين اي فرصة للمطالبة من الحكومة بحقهم في التعويض حيث ادركوا ان ظروف الحرب و ان الحكومة مشغولة و اتخذوا موقف في غاية الوطنية و هو عدم المطالبة بشئ ثم انتهت الحرب و خرجت منها مصر منهكة من الاستعمار و الحرب معا و كانت معركة الاستقلال تشغل عقل الناس كلهم و تم التركيز علي الاستقلال و سعد باشا زغلول و معركته في مؤتمر الصلح ثم معركة دستور 1923 لتتولي حكومة مصرية منتخبة لاول و اخر مرة في تاريخ مصر الحديث و المعاصر و يتولي سعد باشا زغلول رئاسة الوزارة و تقوم حكومة الشعب كما سماها الشعب بالعمل علي تغيير الواقع المصري و امتلاءت الصدور بالامل في زوال الظلم و نسوا ان الانجليز لازالوا في مصر و السودان و ان موضوع ان الشعوب تتولي تسيير امورها امر مرفوض تمام
و للحديث بقية
السيد سعيد
الغردقة في 19\10\2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق