بقلم وفاء فتحى
شعور لا يوصف عندما أرتدى الجرجار وأنزع رداء المدينة عند ذهابى للبلد... ويرتفع لدي الأحساس المعنوى عندما يتكرر بأُذني صدى صوت الفنان/خضرالعطار وهوا يبدع بأغنية(فخورأنا بحضارتي )... حتا واِن كانت أيام قليلة اقضيها بين أهلى وناسي فكم سعادتى يكفينى شهوراً بل واعواماً..يكفي جلوسي مع أجدادى ومن هم اكبر منى سناً أروي عطش فضولى لمعرفة فترة لم أعيها وأحضرها وأفسر معانى كلمات باقى الأغنية ((يا تاريخ أحكي ليهم أمجادنا(( وأيقن تماما بداخلي فى كل وقت أن فخرى وأعتزازى بكوني نوبية ليس من فراغ لقد سبقنى أجدادي عندما هُجروا من أراضيهم وتركوا وراءهم بيئة نيلية صالحة نقية وحياة وعمر بأكمله فى سبيل أنقاذ دولة و أرض نعيش ونحيا فيها الآن وهذا ليس بنضال وواجب وكفى ,,ولكن يندرج تحته معانى أعمق ممتزجة بمجد وفخر وألم أيضا لأنهم لم يُقدروا بالقدر الكافي على تضحيتهم ..ورغم البسمة المرتسمة هناك على وجوة البعض والمعيشة التى كيفوا أنفسهم عليها لكن هناك شيء مفقود لأكتمال الحياة المنشودة وهذا ما استشعره وأعتقد هذا هوا الأحساس الساكن بالقلوب والوجدان لمن عايش فترة التهجير..أنهم عندما أرتضوا بترك عيشتهم وأرضهم كالهواء الذى يتنفسونه كان ذلك لأجل المساهمة بأنقاذ البلاد من خطر محقق (الفيضان) و نظروا بنظرة مستقبلية للدولة أن يعم فيها الخيرات والرخاء.. وبنفس الوقت استبشروا خيرا بوعود المسئولين وقتها بمكان افضل وبيئة وعيشة أفضل تعويضا لهم وهذة الصدمة الكبري التى نعانيها حتى الآن....
أندهش فعلا عندما اري الآن الأصوات تعالت والأتهامات بدت ضد النوبيين عندما نطالب بحق (العودة وعدم تهميش القضية)أنكم ايها النوبيون تريدون الأنفصال وتشكيل مجتمع خاص بكم منفصل عن مصر ..انكم لا تُنظرون لمستقبل البلد وتتعاملون بأنانية فى أصعب مرحلة تمر بيها البلاد وتخبط أستقرارها ..لماذا تطالبون الآن بحقوقكم بعد فترة صمت طويلة..بل أكثر من ذلك اتهامنا أننا بتحريض من الخارج نعمل على زعزعة الأستقرار....ألخ
العكس تماماً ان ما يطلقون هذة الشائعات هما الذى يريدون البلبة وهدم الأستقرار بين افراد مجتمعى وبلدى أنني اطالب بحقى هذا لأنى لا أُريد لمرحلة الأنفجار أن تُولد بداخلى بأحساسي بعدم تقدير بلدى لي وتهميش ثقافتي وحضارتي النوبية التى أفتخر بها وتشأت عليها سينشأ صدع يصعب ألتئامه..أننا جزأ أصيل محفور فى كيان (مصر) ولن نُنزع منه ابدا ....وسنستمر بالمطالبة بحقوقنا طالما لا ننتقص من أحد
شعور لا يوصف عندما أرتدى الجرجار وأنزع رداء المدينة عند ذهابى للبلد... ويرتفع لدي الأحساس المعنوى عندما يتكرر بأُذني صدى صوت الفنان/خضرالعطار وهوا يبدع بأغنية(فخورأنا بحضارتي )... حتا واِن كانت أيام قليلة اقضيها بين أهلى وناسي فكم سعادتى يكفينى شهوراً بل واعواماً..يكفي جلوسي مع أجدادى ومن هم اكبر منى سناً أروي عطش فضولى لمعرفة فترة لم أعيها وأحضرها وأفسر معانى كلمات باقى الأغنية ((يا تاريخ أحكي ليهم أمجادنا(( وأيقن تماما بداخلي فى كل وقت أن فخرى وأعتزازى بكوني نوبية ليس من فراغ لقد سبقنى أجدادي عندما هُجروا من أراضيهم وتركوا وراءهم بيئة نيلية صالحة نقية وحياة وعمر بأكمله فى سبيل أنقاذ دولة و أرض نعيش ونحيا فيها الآن وهذا ليس بنضال وواجب وكفى ,,ولكن يندرج تحته معانى أعمق ممتزجة بمجد وفخر وألم أيضا لأنهم لم يُقدروا بالقدر الكافي على تضحيتهم ..ورغم البسمة المرتسمة هناك على وجوة البعض والمعيشة التى كيفوا أنفسهم عليها لكن هناك شيء مفقود لأكتمال الحياة المنشودة وهذا ما استشعره وأعتقد هذا هوا الأحساس الساكن بالقلوب والوجدان لمن عايش فترة التهجير..أنهم عندما أرتضوا بترك عيشتهم وأرضهم كالهواء الذى يتنفسونه كان ذلك لأجل المساهمة بأنقاذ البلاد من خطر محقق (الفيضان) و نظروا بنظرة مستقبلية للدولة أن يعم فيها الخيرات والرخاء.. وبنفس الوقت استبشروا خيرا بوعود المسئولين وقتها بمكان افضل وبيئة وعيشة أفضل تعويضا لهم وهذة الصدمة الكبري التى نعانيها حتى الآن....
أندهش فعلا عندما اري الآن الأصوات تعالت والأتهامات بدت ضد النوبيين عندما نطالب بحق (العودة وعدم تهميش القضية)أنكم ايها النوبيون تريدون الأنفصال وتشكيل مجتمع خاص بكم منفصل عن مصر ..انكم لا تُنظرون لمستقبل البلد وتتعاملون بأنانية فى أصعب مرحلة تمر بيها البلاد وتخبط أستقرارها ..لماذا تطالبون الآن بحقوقكم بعد فترة صمت طويلة..بل أكثر من ذلك اتهامنا أننا بتحريض من الخارج نعمل على زعزعة الأستقرار....ألخ
العكس تماماً ان ما يطلقون هذة الشائعات هما الذى يريدون البلبة وهدم الأستقرار بين افراد مجتمعى وبلدى أنني اطالب بحقى هذا لأنى لا أُريد لمرحلة الأنفجار أن تُولد بداخلى بأحساسي بعدم تقدير بلدى لي وتهميش ثقافتي وحضارتي النوبية التى أفتخر بها وتشأت عليها سينشأ صدع يصعب ألتئامه..أننا جزأ أصيل محفور فى كيان (مصر) ولن نُنزع منه ابدا ....وسنستمر بالمطالبة بحقوقنا طالما لا ننتقص من أحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق