01 أكتوبر 2010

الديمقراطيه كما نفهمها

بقلم الزميل رامي النوبي
أدت بى كثرت الحديث فى الفتره الاخيره عن الديمقراطيه وحقوق المواطنه ومحاولة البعض لأظهار من يدعوا الى الديمقراطيه ويتبنى حقوق المواطنه وكأنه يدعو الى الألحاد ويحارب الأسلام . جعلنى اراجع المبادئ العامه للديمقراطيه وحقوق المواطنه لعلى اجد بها ما يمكن أن يستدل به على تلك الأتهامات .وادت بى تلك المراجعه الشخصيه الى مراجعة الركائز الأساسيه للمجتمعات الديمقراطيه كما افهمها وقد تمحورت تلك الركائز فى مجموعه من الشروط ساحاول عرضها بأيجاز فيما يلى .
1 - الحكم للشعب عبر مؤسساته الديمقراطية المنتخبة من سياسية وعسكرية وأمنية بموجب الدستور الذي أقره الشعب.
2- الفصل بين السلطات واستقلال السلطتين التشريعية والقضائية عن السلطة التنفيذية.
3 - حرية الصحافة والأحزاب والنقابات والجمعيات الرسمية والأهلية وصيانة حقوقها وحريتها في العمل.
4 - الديموقراطية تقوم علي التعددية السياسية والثقافية والدينية، وهذا يتطلب تعميق مفهوم الوحدة الوطنية ووضع الخطط اللازمة بتحقيقها على أساس الولاء الوطني وليس الديني أو الحزبي أو الشعائري.
5- الاعتراف بالحقوق الوطنية والقومية والفردية لكافة قطاعات الشعب، وضمان ممارستها بشكل لا تشعر قومية معينة أو أقلية قومية أو دينية بالغبن والاضطهاد.
6 - حقوق الإنسان العمود الفقري للحرية، والمساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية وصيانة هذه الحقوق قانونيا، وضمان حقوق الأسرة والأمومة والطفولة وحمايتها ومعاقبة الجناة الذين يعتدون على المرأة بالضرب والإغتصاب والقتل.
7 - الحقوق العامة للطفل وحمايتها ، ومنع حبس الأطفال وتعذيبهم وإعدامهم.
8 - تنظيمات سياسية تمارس عملها السياسي طبقا للدستور الذي أقره الشعب
9 - سلطات رئيس الدولة ورئيس الوزراء محددة طبقا للدستور.
10 - حرية تشكيل نقابات تدافع عن حقوق العمال والفلاحين والكتاب والصحفيين والطلبة والموظفين والعاطلين عن العمل طبقا للدستور. 11 - توفير العدالة لضحايا الجريمة وحمايتهم بموجب القانون، ومنحهم الحق باللجوء إلى المحاكم.
12 - عدم جواز ملاحقة المعارضين السياسيين والمواطنين بسبب معارضتهم وآرائهم وعقائدهم ودفاعهم عن حقوق الإنسان ومطالبتهم بالإصلاح.
13- إلزامية التعليم للمواطنين في المراحل الأولى من المدرسة، ودعم وحماية المؤسسات التعليمية وحرية البحث العلمي.
14 - حرية الحركات والمؤسسات الفكرية والثقافية والعلمية والاجتماعية والتربوية والخيرية الرسمية والشعبية، لتقوم بنشر الثقافة حول القضايا المصيرية لبلورة الوعي الوطني والأجتماعي لدى الجماهير.
والغريب اننى وعند مراجعتى لتلك المبادئ السابقه لم اجد بها ما يمكن ان يدول على تلك الاتهامات الشديد والخوف الغريب لدى البعض من الديمقراطيه .فترى ما هو السبب الحقيقى وراء خوف البعض من الأخذ بالديمقراطيه كنظام سياسى يراعى حقوق كافة مواطني الدوله فى العيش الكريم ؟ولقد توقفت كثير أمام السؤال السابق ولم اجد له اجابه مقنعه

هناك تعليقان (2):

  1. جميل جدا يا رامي برافو يا صديقي

    ردحذف
  2. النوبى الاصيل1 أكتوبر 2010 في 8:12 م

    مشكور ياغالى
    الكلام جميل وحلو
    ياريت يطبقوه على الواقع ختى نصف البند

    ردحذف