صورة من مستخرج حكومى رسمى , توضح مدى الاجحاف فى حق النوبيين , فبيوتنا التى كانت عنوان للحياة والتى الهمت شيخ المعماريين حسن فتحى , فاتخذ من عمارتنا النوبية منهجنا فى اغلب اعمال ومنها "دار الاسلام" بنيو مكسيكو
بيوتنا كانت تعمر بالحياة ى رحابة حيث لم يقل منزل بالنوبة الغريقة عن 450 متر , ولم يزد فى نظر الحكومة عن 65 جنيه بالنسبة لبيت مكزن من 6 خرف وحوش سماوى على طراز بيوتنا القديمة
كان موسم جنى البلح فى النوبة القديمة كمثل الاعياد , ففيها تكثر الافراح بعد ان انتعشت حالة النوبيين البسيطة باموال من تجارة البلح ( عمود الاقتصاد النوبى الفقرى) فالنخلة للنوبى هى راس ماله وهى تقريبا اهم وسائل دخله , فكان حصاد البلح يقيم اعراسا بما يدره على الاسرة النوبية , فتخيلوا كيف تقييم الحكومة مورد دخل اساسى فى حياة النوبيين بملاليم قليلة حتى اصبحت النخيل المثمرة لا تتعدى حتى قيمة "سعفها"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق